تستند هذه الجلسة إلى الوحدة الموضوعة من قبل إليس مونروي Elis Monroy من مجموعة “سوبفرسيونس” Subversiones لمشروع “صوت النساء”.
أطلبن من المشاركات إختيار شريكة من المجموعة ومن ثمّ أن يجدن مكانًا هادئًا للتحدث معها.
بعد أن تجلس كل مشاركة مع شريكتها، أطلبن منهن مشاركة الإجابات على الأسئلة التالية في ما بينهما:
ما هي الحادثة الأطرف أو الأكثر إحراجًا التي واجهتها في حياتكِ؟ أذكري أمرًا واحدًا تكرهين القيام به.
هل تتمتعين بسماع موسيقى ليست مألوفة بالضرورة؟
هل كان لديك لقبًا عندما كنت طفلة؟
كمدربات، يمكنكن إضافة أو تغيير هذه الأسئلة كما ترونه مناسبًا – الهدف هو طرح أسئلة يرجّح أن تثير معلومات أو قصص قد تكون محرجة أو مضحكة والتحدث عن الخصوصية مع المشاركات. يمكنكن أيضًا الإستعانة بأسئلة شخصية أكثر ولكن يجب أن تتنبهن إلى خياراتكن بحسب البيئة التي تتواجدن فيها، إذ حتمًا لا ترغبن في إشعار المشاركات بالإنزعاج.
بعد أن تتنتهي المشاركات من تبادل الإجابات مع بعضهن البعض، أطلبن من كل شريكتين الإنضمام إلى شريكتين جديدتين (يجب أن تتألف كل مجموعة الآن من أربع مشاركات)
أطلبن من المشاركات ضمن المجموعات الجديدة التي شكلنها التعريف بالشريكة التي عملن معها خلال الجولة الأولى، ومشاركة الإجابات على كل الأسئلة مع المشاركات في مجموعاتهن الجديدة.
بعد أن تنتهي المجموعات المؤلفة من أربع مشاركات من تعريف بعضهن البعض على قصص الأخريات، يمكنكن الآن الطلب منهن الإنضمام إلى مجموعة أخرى (يجب أن تتألف كل مجموعة الآن من ثماني مشاركات) – ويجب أن يكررن العملية المذكورة في المرحلة الرابعة من جديد.
إسألن المشاركات عما شعرن به خلال التمرين. بعض الأمثلة عن مشاكل قد يذكرنها المشاركات قد تشتمل:
ربما شاركت إحدى المشاركات قصة ما لأنها تعرف الشخص الذي بدأت معه التمرين، أو لأنها شعرت بالإرتياح في تلك اللحظة – ولكنها لم تتوقع أن قواعد التمرين ستتغيّر هكذا. قد تجد إحدى المشاركات أن شريكتها أخبرت إحدى قصصها بشكلٍ غير صحيح.
إختتمن التمرين بالتحدّث عن الخصوصية، وكيف أن الناس توافق أحيانًا على شروط الخدمة الخاصة بمنصة على الإنترنت من دون أن تكون واضحة بشأن ماهية “قواعد اللعبة” ومدى تغيّرها عبر الزمن. تحدثن أيضًا عن الموافقة، وكيف أن شخصًا ما قد يوافق أحيانًا (مثلاً) أن تلتقط صورة له، ولكن هذا لا يعني أنه وافق أيضًا أن تُشارك صورته على الإنترنت أو مع أشخاص آخرين.