قدّمن التمرين عبر التحدث مع المجموعة عن الضغوطات التي يمارسها المجتمع على النساء – أي الأعراف الاجتماعية والثقافية التي تفرض على النساء مثل العمل ضعفي أو ثلاثة أضعاف أكثر من الرجال لإثبات جدارتهن على سبيل المثال.
تحدثن عن تحمّل المدافعات عن حقوق الإنسان أعباء إضافية – ومن ضمنها، أعباء العمل والإحساس بالذنب جراء الفشل في إنجاز المهام في الموعد المحدد أوتحقيق الأهداف، والرعاية المتوقعة من قبلهن تجاه حاجات الآخرين قبل حاجاتهن الخاصة على سبيل الذكر لا الحصر.
والآن، إشرحن للمشاركات أنه في هذا التمرين، سيحظين بفرصة التفكير في الأعباء التي يحملنها. إبدأن بتقسيم المجموعة إلى مجموعات من شخصين.
أطلبن من كل مجموعة من شخصين إخبار بعضهما البعض قصة عن حادثة أردن خلالها رفض أمرٍ ما، ولكن لم يتمكن من ذلك – هذه فرصة كان يمكنهن فيها رفض أي عمل إضافي أوأي طلب لخدمة ما أو تلبية إلتزام آخر ولكن لم تستطعن فعل ذلك في الواقع. يمكنكن البدء بإخبار قصة من قصصكن، عن حادثة أردتن الرفض فيها – على سبيل المثال:
كنت أخطط لتناول طعام العشاء مع صديقاتي، ولكن أثناء تواجدي في العمل، طلب مني البقاء حتى وقت متأخر لحلّ مشكلة طرأت على أحد المشاريع المهمة. لم استطع الرفض، ولكن أردت ذلك فعلاً.
بعد أن تنتهي كل مجموعة من إخبار القصص، أطلبن منهن الآن إعادة سرد قصتهن على بعضهن البعض؛ ولكن هذه المرة سيغيّرن قصتهن ويفترضن أنهن رفضن فعلاً.
إخبرن المشاركات أنه يمكنهن، إذا أردن ذلك، عند إخبارهن النسخة البديلة لقصصهن إضافة كيفية شرحهن سبب رفضهن للمسؤول/ة عنهن أو زميلهن/زميلتهن أو أي شخص يطلب منهن أمرًا ما. هذه الإضافة إختيارية ولكن قد تشكّل طريقة جيّدة للتفكير بشكلٍ صحيّ بأهمية تخصيص وقت لأنفسهن.