هذا التمرين مقتبس من محتوى دليل الرعاية الذاتية من منظمة “آي إم ديفندرز” IM Defenders Self-Care Manual
رتبن البطانيات والوسادات على شكل حلقة على الأرض – أطلبن من نصف المجموعة الإستلقاء على ظهورهن في الحلقة، ورؤوسهن موجهة نحو وسط الحلقة وكأنهن يشكّلن بتلات زهرة. أطلبن منهن إغماض أعيونهن والإسترخاء. إحرصن على وجود مساحة تكفي لشخص واحد على الأقل بين كل مشاركة.
أطلبن من النصف الآخر من المجموعة التمركز في المساحات الموجودة بين مشاركات النصف الأوّل من المجموعة، وأن يجلسن بالقرب من ركب المشاركات المستلقيات.
ستقدن هذه الجلسة بواسطة صوتكن، إشرحن للمجموعة الجالسة أنهن سيمنحن “لمسة محبة” للنساء المستلقيات إلى جانبهن. سيلمسنهن بطريقة محترمة وغير مزعجة ستصفونها لهن الآن. وأولئك اللواتي يزعجنهن لمس الأخريات، يمكنهن وضع أيديهم على رأس أوكتف شريكتهن فقط أو بكل بساطة إغلاق أعيونهن والإستماع إلى صوتكن.
بصوتٍ هادئِ ونبرة لطيفة، ستعطين النساء الجالسات إرشادات متعددة بشأن لمسات المحبة، التي تفصل بينها دقيقتان أو ثلاثة دقائق. ذكروا الجميع أن التنفس مهم جدًا في هذا التمرين – عليهن جميعًا التنفس ببطء وإستنشاق الهواء من أنوفهن وإخراجها من أفواههم:
مع تقدم المجموعة في هذا النشاط، تحدثن عن:
مدافعات عن حقوق الإنسان، لا وقت لدينا عادةً لأنفسنا. وبالتالي المشاركات اللواتي يقمن بلمسة الحنان لشريكاتهن يمنحنهن فرصة نادرة للإسترخاء والشعور بأن أحدًا يهتم لأمرهن.
الأعباء والمسؤوليات الاجتماعية الملقاة على كاهل النساء – كمدافعات عن حقوق الإنسان وأمهات وأخوات، يتوقع منّا دائما الإهتمام بالآخرين ولكن هل نهتم بأنفسنا؟ ففي حياتنا نادرا ما يتاح الوقت لنهتم بأنفسنا على الصعيد الفردي أوالجماعي.
بعد أن تتنهي المشاركات الجالسات من لمس أيدي وأصابع شريكاتهن، أطلبن من النساء المستلقيات بعد بضعة لحظات من فتح أعينهن، تبادل الأماكن مع شريكاتهن. وكررن العملية ذاتها لكي يحصل الجميع على فرصة التلقي.