إفتتحن الجلسة بشرح كيف أن بناء ممارسة في مجال الأمن الرقمي عبارة عن عملية متكررة وغالبًا ما تكون صعبة على أي شخصٍ كان. تستند هذه الجلسة على العمل الذي بدأتنه خلال جلسة القرارات المرتبطة بالأمن الرقمي من هذه الوحدة التي بدأت المشاركات خلالها تحديد الأدوات الممارسات الخاصة بهن.
ضعن الرسومات الخاصة بأدوات السلامة الرقمية (ستبحثن أنتن عن الرسوم) على طاولة أو أي سطح مسطح آخر – يجب أن يكون ذلك في وسط غرفة التدريب، أو أي مكان مركزي وظاهر لكل المشاركات
أخبرن المشاركات أنهن على الأرجح سيلاحظن أنهن تعرّفن على عدد من الأدوات المعروضة على الطاولة قبل هذه الجلسة – من قبيل مفاتيح بي جي بي PGP أو تطبيق سيجنال أو أوبسكوراكام أو إيتش تي تي بي إس إيفريوير. ذكرن المجموعة أنه كما سبق أن ذكرتن في مراحل سابقة من التدريب، هنّ من سيتوجب عليهن إختيار الأدوات المناسبة لهن ولحاجاتهن وليس أنتن كمدربات أو متخصصات تقنيًا أو أي شخص آخر.
أطلبن من المشاركات التقدم نحو الطاولة وإختيار من بين رسومات الأدوات الموجودة هناك، تلك التي يعتبرنها مهمة لهنّ ولحاجاتهن الفردية، وتلك التي سيستمرن في التدرّب على استخدامها والإستمرار في إستخدامها بعد إنتهاء التدريب بأكمله.
بعد أن تختار كل المشاركات أدواتهن، أطلبن من كل واحدة منهن شرح سبب إختيارهن للأدوات التي إخترنها – عليهن الوقوف أو الجلوس في حلقة حول الطاولة، ومن ثمّ، يعرضن واحدة تلو الأخرى خياراتهن وأسبابها إلى أن تقمن جميعًا بذلك. لابد لهن أيضًا من ذكر إن وجدن أي أداة أردن إختيارها ولكن إخترنها الأخريات قبلهن.
والآن، إسألنهن إن كنّ يعتقدن أن بعض الأدوات الأخرى غير متوفرة على الطاولة – حتى إذا كن لا يعرفن اسمها (أو حتى لا يعرفن إن كانت موجودة أم لا) أطلبن منهن التعبير عن أي مخاوف ما زالت تساورهن إذ لا تعالجها كما يجب أي أداة من الأدوات التي توفرت لديهن.
إختتمن الجلسة بالتفكير جماعيًا حول كيفية مشاركة المعرفة، وأنه على اللواتي إخترن أداةً أردنها مشاركات أخريات أيضًا (ولكن لم يستطعن لعدم توفر ما يكفي منها) مشاركتها وتبادلها لكي نتمكن جميعًا من “التعلّم” من بعضنا البعض.