في حال كانت المشاركات تعرفن التشفير بواسطة برمجية جي بي جي GPG، قدمن لهن خدمة البريد الإلكتروني “كاي 9” K-9 وبرنامج “آي بي جي” APG. ناقشن إيجابيات وسلبيات إستخدام تشفير جي بي جي على هاتفٍ محمول (لا سيما خطر تخزين مفتاح جي بي جي خاص على هاتف محمول في مواجهة نقاط الضعف الخاصة بالهواتف المحمولة) – المقصود هنا هوالتشديد على أن هذه القرارات قد تختلف من بيئة لأخرى؛ سيتوجب على المشاركات الإختيار بأنفسهن إن كانت إيجابيات إستخدام جي بي جي على هاتف محمول أكبر وأهم من السلبيات.
إختياري: إمنحن المشاركات الوقت الكافي لتثبيت والتدرّب على إستخدام “كاي 9” و”آي بي جي” خلال الجلسة – قد يرغبن بتجربة المفتاحين الجديدين اللذين قمن بإنشائهما للتعرّف على الأداة.
إسألن المشاركات – ما كمية المعلومات التي تعرفها هواتفنا عنّا؟ الهواتف هي وسيلة نستخدمها لإجراء عدد لا بأس به من أحاديثنا وبالتالي، هي قادرة على الوصول إلى معظم محتوياتها إن لم تكن كلها؛ وعلى نحو مماثل، لا تقوم الهواتف أيضًا بتعقّب المحتوى فحسب بل تتعقّب جهات الاتصال الخاصة بنا – فكل حديث مرتبط بفرد معيّن.
قد ترغبن أيضًا في مناقشة كيف يمكن أن يعتبر نوع التعقّب الذي يجريه الهاتف نوعًا من أنواع المراقبة، وكيف أن المراقبة قادرة على الحدوث من خلال طرق كثيرة أخرى غير الطرق الإعتيادية المتوقعة. إسألن المجموعة عن أنواع المخاطر أو التهديدات التي يشعرن أنها محدقة بهواتفهن المحمولة، لا سيما في بيئة عملهن كمدافعات عن حقوق الإنسان.